الجمعة، 31 مارس 2023

مساجد الأعظمية (مسجد عائشة الحيدري) .

 



مساجد الأعظمية (مسجد عائشة الحيدري) .
الصورة : الأولى بعد العصر .. والثانية ، صلاة الوتر ، بعد تأدية صلاة العشاء والتراويح . 
في التاسع من رمضان عام 1444ھ- - 31 /3/ 2023م .
المقال : في كتاب تاريخ الأعظمية :- يقع هذا المسجد بجوار بريد الأعظمية ، أنشأه المرحوم سالم الحيدري ،  مسجداً صغيراً وسقاية ، ومقبرة لآل الحيدري . وقد أهمل المسجد مدة طويلة ، وأعيد تعميره أخيراً (إ.ھ) .
 وتاريخ تأسيسه ، كما مكتوب على واجهة المسجد ، سنة ١٣٣٠ه‍ . أي سنة 1912م . ورب سائل يسأل ؛ إن كان تأسيس المسجد بهذا التاريخ ، فلمَ لمْ يذكره الشيخ هاشم الأعظمي في موسوعته التاريخية ، عن مساجد الأعظمية . وكذلك لم يذكره الدكتور هاشم الدباغ في الأعظمية والأعظميون . وذكره الأستاذ وليد الأعظمي في تاريخ الأعظمية ، كما ورد في المقال أعلاه ، ولكنه لم يتطرق الى تاريخ تأسيسه .



مساجد الأعظمية (مسجد الحاج حسن بگ)



مساجد الأعظمية (مسجد الحاج حسن بگ) .
.
الصورة : بعد العصر ، ٣٠ شعبان ١٤٤٤ه‍ / 22آذار 2023م
 .
يقول الشيخ هاشم الأعظمي :- إختلف الأعظميون في إسم صاحبه ، لأنه من المساجد القديمة العهد ، لذا لم يعثر عل تصميمه القديم ، ولم تعرف عمارته متى أقيمت . وقد سألت حفيد من إشتهر المسجد بإسمه (الحاج كامل بگ) فأجابني مشكوراً حيث قال :- إن هذا المسجد الواقع في الأعظمية محلة السفينة ، قديماً أسسه أجداد حسن بگ ، أجداده لأمه ، ويسمى أيضاً بمسجد الشابندر ، وعند وفاة والدي الحاج حسن بگ ، أوصى بأن يدفن فيه ويعمر ، وفي عام 1324ھ عمرته بعد أن كان خربة ، فبنيت فيه حرماً ، سقفته بجذوع النخيل ، ومقبرة ومحلات للوضوء . وذكر شيخنا وأستاذنا ، أن المسجد في الحقيقة موجود وقديم العهد ، وذكر الى إدارته وإمامته ، تولاها عدة أشخاص بدون مقابل مادي ، وذلك أن المساجد الصغيرة كانت تدار شؤونها بدون عوض ، لاسيما التي لا وقف لها ، وذكرا بأن جد شيحنا ، وهو الملا محمد بن الملا عبد الله  ، كان فيه إماماً بقي فيه مدة من الزمن ، ثم جاء من بعده الحاج الشيخ سنبل وهو الآخر صار فيه إماماً مدة من الزمن وبعده قام بإمامته الشيخ الحاج جواد الأعظمي الى سنة 1912م ترك المسجد وذهب الى بغداد ، حيث سكن في محلة الفضل ، كما تعين إماماً في جامع الوفائية وقد خلفه الحاج نعمان العمر في إمامته وإدارة المسجد الى عام 1953م . في عام 1954م وبعد وفاة الحاج نعمان العمر ، إنعقدت النية على تجديده وعلى حساب حفيدة صاحب المسجد ، الحاجة البارة منيفة خاتون بنت الحاج حسن بگ ، فجددته وأتمت عمارته عام 1955م . في المسجد مقبرتان كبيرتان تقع بجانب الحرم من الجهة الشرقية ولها باب من فناء المسجد ، وبنائها قديم ، وهي خاصة لأهل المسجد . والثانية صغيرة داخل المسجد ، عن يمين الداخل فيه من بابه الرئيسية ، وهي معدة لمن ينتسب لأصحاب المسجد ، وقد دفن فيها الحاج نعمان العمر ، الإمام السابق . لما تم تجديده ، تعين الحاج عبد الوهاب أفندي بن السيد عبد الرزاق بن عبد القادر الأعظمي إماماً فيه ، وهو رجل فاضل تقي حفظ للقرآن الكريم ، وتعين الحاج سلمان عبد الأعظمي مؤذناً وخادماً فيه وهو رجل صالح دين ونقي ، كما عين في المسجد ثلاثة حفاظ للقرآن الكريم لقراءة القرآن المجيد يومياً ، على أن يختم القرآن الكريم في الاسبوع مرة ، ولكل واحد منهم راتبه . لم يكن للمسجد وقف سابقا ، ولكن حفيدة صاحبه ، التقية الحاجة منيفة ، تبرعت ببناء دارين على قطعة أرض ، كانت حديقة للمسجد ، ثم إشترت له دارين خلف المسجد وملاصقة له ، فصارت أربعة دور أوقفت كلها على المسجد ، تصرف غلتها على موظفيه وتعميره ولوازمه وكان المتولي عليها الحاج محمد كامل بگ ، أخوها ، وبعد وفاته صار ولده المحامي السيد عبد الملك متولياً ، وهو أكبر أولاده (ا.ه‍) . وذكر الدباغ في كتابه :- يقع بمحلة السفينة قرب شارع سعدة الخبازة حالياً . وحسن بن الحاج أحمد آغا الكولمن ، وهو والد محمد كامل ، وجد الدكتور شبلي ، والمهندس عبد الله إحسان ، والمحامي عبد الملك ، والمحامي عبد الكريم . وقال وليد في تاريخه :- يقع هذا المسجد في محلة السفينة ، غرب مقبرة الخيزران ، وهو بالأصل مقبرة خاصة لعائلة حسن بگ إبن أحمد آغا الكولمند ، وقد جعلوا فيه مصلى واسعاً ، والمقبرة معزولة في حجرات عن يسار المصلى . وكان إمام المسجد الشيخ سنبل الأعظمي ، ودفن عند حديقة المسجد . ثم تولى الإمامة ، الملا فتاح بن الملا حبيب الأعظمي ، وبعده الحاج نعمان العمر الأعظمي ، ودفن في حديقة المسجد ، وبعده الشيخ عبد الوهاب أفندي الأعظمي ، ودفن مع الحاج نعمان العمر في قبره بحديقة المسجد .


 

مساجد الأعظمية (مسجد الشابندر)



مساجد الأعظمية (مسجد الشابندر) .

الصورة : مسجد الشابندر ، بعد العصر ، الأول من رمضان عام 1444ھ . 23/3/2023م .
ذكر هاشم الأعظمي في تاريخه ؛- صاحبه السيد محمود چلبي الشابندر إبن الحاج محمد سعيد بن الحاج أحمد آغا الشابندر ، بغدادي الأصل ، كان والده الحاج محمد سعيد ، رئيس التجار في بغداد وعيناً من أعيانهم وكرمائهم ، يسكن في محلة جديد حسن باشا ، وله قصران مطلان على نهر دجلة في الأعظمية محلة السفينة ، يقعان خلف مسجده ، يسكنهما في فصل الصيف ، وقد أوصى ولده السيد محمود ، ببناء مسجد له على جزء من أرض حديقة القصرين ، وفعلاً بنى له بعد وفاته ، وذلك عام 1322ھ وقد دفن الحاج محمد سعيد فيه . يقع المسجد في الأعظمية محلة السفينة . تساوي مساحته مئة متر مربع تقريباً . في عام 1356ھ - 1937م أضيفت الى المسجد قطعة أرض من حديقة القصر المجاور له تساوي مساحتها 300 متر مربع . باب المسجد الرئيسية توجت بالكاشاني كتب عليها بعد تعميره جامع الشابندر 1357ھ - 1938م . بعد بناءه تعين فيه الحاج أمين الحاج محمد العلّو ، بقي فيه مدة من الزمن ثم تركه وتعين من بعده السيد عبد الوهاب أفندي المختار ، بقي فيه الى أن توفاه الله عام 1365ھ - 1946م فتعينت مكانه الى عام 1368ھ1949م حيث تعينت إماما ًوخطيباً في جامع الفاروق في جبة لواء الرمادي ، فتركتها لأخي السيد فخري ، الذي كان يدرس آنذاك ، طالباً في كلية الشريعة . بقي فيها الى أن تعين في وزارة التربية ، مدرساً عام 1375ھ - 1955م فأعطيت إدارته الى الحاج حسن عبد الرزاق الأعظمي .ليس للمسجد أوقاف وإنما يصرف عليه القائم بإدارته ، حفيدهم السيد سعيد إبراهيم الشابندر (ا.ھ) . لم يكن هاشم الدباغ مصيباً عندما قال :- بني عام 1357ھ ويعود الى محمود بن الحاج محمد سعيد الشابندر ، رئيس تجار بغداد (ا.ھ) . فإن عام 1357ھ هو العام الذي تم فيه إعادة بناء المسجد وتعميره . وقد بين الشيخ هاشم الأعظمي  بالتفصيل ، تاريخ بناء المسجد وتعميره في المقال أعلاه ،  وكذلك المؤرخ وليد الأعظمي في تاريخه حيث قال :- أمر بإنشائه محمد سعيد الشابندر ، وعند وفاته في رمضان 1320ھ أنشأه ولده محمود الشابندر على قطعة من حديقة قصره ، المطل على نهر دجلة . وكان المقريء الحاج محمد العلّو الأعظمي إماماً فيه ، وفي سنة 1357ھ أعيد بناء المسجد  ، وأضيفت الى المسجد قطعة أخرى من الحديقة ، بجوار حجرة المقبرة (ا.ھ) 


 

مساجد الأعظمية (مسجد الشيخ الحافي أو الحنفي)


مساجد الأعظمية (مسجد الشيخ الحافي أو الحنفي) .

الصورة : مسجد ومرقد الإمام بشر الحنفي ، بعد عصر اليوم الثاني من رمضان 1444ھ . 24 /3 /2023م .
يقع في محلة الحارة قرب حمام الأعظمية ، تساوي مساحته 450م .. يعتبر هذ المسجد الشريف من أقدم مساجد الأعظمية بعد جامع الامام الأعظم . ولم أجد من كبار الأعظميين ممن يعرفون بانيه ورسمه وتصميمه القديم ، ومن هذا يظهر أن تأسيسه كان قبل قرون عدة ، إلا أنه كان يعمر  في كل مدة ، لأن مشهد الشيخ بشر الحافي ، مشهد يحفه النور ، ومقصود بالتبرك في كل العصور ، وقد عمره قبل 150بعد أن أصبح خربة ، أحد الولاة العثمانيين ، ومن بواعث الأسف ، أنني لم أعثر على إسم الوالي الذي أمر بتجديده . إن المسجد بني قديماً ، وكان القائم بإدارته وإمامته ، رجلاً صالحاً تقياً ، هو الحاج كاظم الدليمي ، إذ كان والي بغداد آنذاك يزوره بين حين وآخر ، بسبب زيارته للشيخ بشر الحافي ،  جاء أمر الوالي يقضي بعزل والي بغداد ، ثم نقض أمر العزل وبقي الوالي في بغداد . وبعد مدة زار الوالي الشيخ بشر الحافي والحاج كاظم وطلب إليه أن يعرض عليه حاجته ، فإنه مستعد لإجابة طلبه ، فقال له ، أريد تعمير المسحد ، فوعده ثم أنجز وعده بالتعمير ، وكتب الوالي الى إستانبول ، يلتمس السلطان أن يوقف نهراً على المسجد وجل التولية عليه  للشيخ الحاج كاطم ، فجاءت الموافقة على ذلك . يقول الدباغ في تاريخه :- مسجد بشر الحنفي ، والمسمى خطأً ، بمسجد بشر الحافي . يقع في محلة الحارة قرب حمام الأعظمية . ويعتبر من أقدم المساجد في الأعظمية ، بعد جامع الإمام الأعظم ، وتعود السدانة فيه ، للحاج إبراهيم بن سعيد الأعظمي ، والد الحاج مبارك ، وجد الحاج شريف وإبراهيم وخليل . (ا.ھ) . وفي تاريخ الأعظمية :- عمّره أحد الولاة العثمانيين في القرن 13ھ ، وجعل التولية عليه الى الشيخ كاظم الدليمي الأعظمي ، جد الحاج عيدان الأعظمي ، وكان الشيخ العلامة محمد القزلچي ، إماماً فيه ، وكلن الشيخ قاسم القيسي يلقي دروساً في التفسير على تلامذته فيه بعد صلاة العصر . وكان الشيخ مكي إبن الشيخ عبد الرزاق  الأعظمي يعظ الناس فيه بعد صلاة العصر في شهر رمضان . ويسميه الناس ، مسجد البشر ، ومسجد بشر الحافي ، والصواب (مسجد بشر الحنفي) وهو رجل صالح ، كان في أيام تيمورلنك . وبشر الحافي ، مدفون في مقبرة باب حرب ، بالجانب الغربي ، كما تشير الى ذلك كتب المصادر كافة . وقد جددت الأوقاف عمارة المسجد سنة 1960م ، وعند توسيع جامع الإمام الأعظم ، أصبح مسجد البشر ، مجاوراً لجامع الإمام.


 

مساجد الأعظمية (مسجد الشيخ جلال)




مساجد الأعظمية (مسجد الشيخ جلال)

الصورة : مسجد الشيخ جلال ، بعد تأدية صلاة العصر فيه ، في الثالث من رمضان عام 1444ھ 25/3/2023م


تحدث الشيخ هاشم الأعظمي في تاريخه :-  من مساجد الأعظمية القديمة التي لم يعرف مؤسسها ، ولا تاريخ بنائها ، ولم أجد من يعرف أخباره ، وشكل بنائه القديم من كبار الأعظميين ، وهذا مما يدل على قدمه ، ومحلة الشيوخ على ما يظهر سميت باسمه ، كما يشير سند الطابو الصادر عام 1166ھ-1753م . يقع في محلة الشيوخ في سوق الأعظمية القديم . غرفة المرقد تقع عن يمين الداخل للمسجد قبالة الحرم وهي صغيرة وفيها قبر الشيخ جلال ، عقدت فوقها قبة صغيرة . إن الجامع أو المسجد الذي لم يكن فيه إمام ، فالمصلون يقدمون للإمامة من يثقون من علمه وأخلاقه ، فيصلي بهم دون أن يأخذ شيئاً ، ومنهم من يلتزم المسجد ويتعهد بإمامته وإدارته وتنظيم شؤونه ، ومسجد الشيخ جلال من هذا النوع ، التزمه بعض الأعظميين الذين ذكروا في خلاصة الوقفية ، وقد رأيت حفيدهم الحاج الملا عبودي المتولي ، يصلي فيه إماماً ويقوم بإدارته وخدمته ، وهو الذي قام بتعميره وإخراج الدكاكين في جبهته وذلك عام 1347ھ-1928م والملا عبودي رجل فاضل محترم هيوب ، ثم جاء من بعده أخوه الحاج الملا إرزوقي وكان يصلي إماماً وكالة عنه إبن أخيه الملا حمودي المختار ، وبعد الملا رزوقي تولى المسجد أخوه الملا الحاج يوسف وهو رجل دين تقي سخي على المسجد .  فعين له إماماً هو السيد ثابت نعمان القندلچي الأعظمي وبعده تولى المسجد ولده الكبير السيد داود . والمتولون على المسجد هم أعظميون من عشيرة العبيد وعائلتهم كريمة عرفت بالدين والأخلاق الفاضلة . في عام 1373ھ-1953م وعندما إتجهت نية الحكومة لبناء جسر حديدي في الأعظمية، عين المكان، فاستملكت الدور والسوق المعترض للجسر فكان المسجد من جملة الأملاك التي استملكتها وأعطي ثمنه الى الأوقاف، والأوقاف بدورها اشترت له قطعة أرض في راغبة خاتون قرب شارع الضباط وخلف النادي الجمهوري الرياضي، فشيدته عليها في عام 1379ھ-1959م .ليس له إمام معين ، بل المتولي السيد داود ، هو الذي يصلي فيه ويدير شؤونه ، كما أن أجداده الذين تولوا إدارة المسجد وأوقافه من قبل (ا.ھ) . وأضاف الدباغ قائلاً :- مسجد الشيخ جلال (وهو الشيخ جلال الدين محمد بن الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الحنفي الكوفي الحارثي) وهو يقع في سوق الأعظمية الكبير القديم ، مقابل دكان حكمت العطار ، وبيت ودكان حمودي ملا ياس المختار . وقد نقل رفات الشيخ جلال سنة 1953م الى محلة راغبة خاتون ، وأنشئ له مسجد باسمه، عند بداية تشييد جسر الأئمة بين الأعظمية والكاظمية . (ا.ھ) . وفي تاريخ الأعظمية :- كان هذا المسجد يقع في وسط سوق الأعظمية القديم ، وكانت فيه حجرة صغيرة ، بجوار حديقة المسجد ، وفيها ضريح الشيخ جلال الدين الكوفي الحارثي ، وقبر أبيه الشيخ شمس الدين الكوفي الحارثي الواعظ . ويسمى المسجد ، مسجد الشيخ جلال . وكانت التولية عليه ولا تزال ، لعائلة الملا خضير العبيدي . وقد استملكت أرض المسجد ، لوقوعه في مدخل (جسر الأئمة) سنة 1955م ، وأنشئ بدلاً منه باسمه في محلة راغبة خاتون (الشماسية) قرب جامع العسافي، ونقل رفاته إليه ، وكانت في المسجد بئر يسبح الناس بمائها عند إصابتهم بالشرى، وكانت البئر تسمى المدمية . ويبدو أن الناس أطلقوا على هذه البئر إسم (المدمية) بسبب موت مسلم ثم يهودي إختنقا عند نزولهما فيه (ا.ه‍) .

 (ا.ھ) . خالد عوسي الأعظمي .

 

مساجد الأعظمية (مسجد فخام الدين أنيس)




مساجد الأعظمية (مسجد فخام الدين) .
الصورة : (مسجد أنيس) بعد العصر  ، في الصورتين الأولى والثانية ، والثالثة صلاة الوتر بعد تأدية صلاة العشاء والتراويح . في الرابع من رمضان عام 1444ھ . 26/3/2023م .
ذكر هاشم الأعظمي في تاريخه :- صاحبه ، هو الحاج أنيس بن حسن بن مصطفى ، من أصل بغدادي ، سكن الأعظمية منذ زمن بعيد ، وهو ضابط متقاعد ، ذو أخلاق فاضلة ودين وتقى . بنى هذا المسجد بعد وفاة ولده الوحيد (فخام الدين) الذي كان يدرس طالباً في إحدى الكليات العراقية ، فسماه بإسمه تخليداً لذكراه . يقع المسجد في الأعظمية ، محلة النصه ، مساحته 140م ، وليس فيه مصلى صيفي ، والباب الرئيسية تقع على الشارع العام تعلوها مرمرة كتب فوقها ما نصه :- مسجد فخام الدين محمد أنيس ، تأسس عام 1367ھ . فيه إمام وهو الحاج الشيخ ناجي الشيخ محمود وإدارته وخدمته يقوم بهاا المصلون عند حضورهم في أوقات الصلوات .  وقف هو وزوجته له دارين متصلتين به تصرف غلتهما على المسجد ولوازمه بوقفيتين سجلتا بالمحكمة الشرعية (ا.ه‍) . ويقول الدباغ :- مسجد فخام (إبن الحاج أنيس) يقع في الحافاتي ، قر ب شارع 20 . بني عام (1367ھ - 1948م) . 


 

مسـاجد الأعظمية (مسجد الحاجة نشمية)



مساجد الأعظمية (مسجد الحاجة نشمية) .

الصورة : الأولى ، بعد العصر ، والثانية والثالثة ، صلاة التراويح ، بعد الركعة الثامنة ، في اليوم السادس من رمضان 1444ھ . 28/3/2023م .

عن هاشم الأعظمي :- مسجد صغير يحتوي على حرم مستطيل وغرفة فوق المرافق الصحية وساحة ومحل للوضوء ، وجهته على شارع عشرين ، والمسمى حالياً (شارع يونس خليل) . يقع في الأعظمية ، محلة النصه (في بداية شارع عشرين) كتب على بابه الرئيسية ، على لوحة مرمر ما نصه :- مسجد الحاجة نشمية بنته سنة 1353ھ - 1934م .

 فيه إمام ؛ هو الحاج صالح بن الملا محمد الأعظمي ، وكذلك فيه حارس .

 أوقافه ؛ وهي مقهى مجاورة وملاصقة له ، وأرضها جزء من أرضه ، ودار في محلة الحارة على النهر في الزقاق المجاور لمسجد بشر الحافي ، وكلها مؤجرة ، والمتولية عليها ، بنت الواقفة ، زوجة الفريق الركن السيد الحاج حسين فوزي باشا ، رئيس أركان الجيش العراقي سابقاً ، ووالد الأستاذ طه (ا.ھ) .  

ويضيف الدباغ قائلاً :- يقع في بداية شارع 20 ، مجاور لمقهى رأس الحواش ، بني عام 1939م . (ا.ھ) . 

أما وليد الأعظمي فيقول :- يقع في رأس الحواش ، أنشأته الحاجة نشمية علي سنة 1935م ، وكان الدكتور تقي الدين الهلالي سنة 1948م يلقي فيه درساً في التفسير في رمضان بعد صلاة الفجر . وقد أعيد تعمير المسجد مؤخراً ، على نفقة بعض المحسنين . (ا.ھ) 

. إقتباس بتصرف خالد عوسي الأعظمي .


 

مساجد الأعظمية (مسجد الملا خطاب)



مساجد الأعظمية (مسجد الملا خطاب) .

الصورة ؛ بعد العصر ، السابع من رمضان عام 1444ھ الموافق 29/3/2023 م . وبفضل من الله ونعمته ، قمنا بتأدية صلاة العشاء والتراويح فيه ، والحمد لله رب العالمين .

المقال : عن هاشم الأعظمي يقول :- في الأعظمية تسكن عائلة الچلبية ، ومن أبنائها السيد محمد ، الذي عرف بثرائه وأملاكه الواسعة ، وقد تبرع هذا بقطعة أرض يملكها في محلة الشيوخ ليقام عليها مسجد ، وعهد بذلك الى رجل صالح من أبناء المحلة ، وهو الملا خطاب ، فأقامه وتعهد بإمامته وإدامته ، ولم أعثر على رسم الجامع ، أو من يصوره لي من كبار الأعظميين ويصفه ، وذلك لأنه بني قبل قرن ونصف تقريباً . ظل فيه الملا خطاب حتى توفاه الله عن شأنه ، فترك ولدين هما السيدان عبد الفتاح ومحمد سعيد ، فاستلمه ابنه الكبير السيد عبد الفتاح وقام بخدمته ، كما جعل فيه حلقتين للذكر ، حلقه تعقد في كل ليلة إثنين ، والثانية ليلة الجمعة ، ظل ملازماً للمسجد قائماً بشؤونه حتى توفاه الله ، وبعده أهمل ، فسكن فيه أناس جاؤوا إليه من شمال الأعظمية واتخذوه تكية يذكر فيه اسم الله ، وذلك قبل نصف قرن أو يزيد . وفي عام 1933م تبرع بتجديده الوجيه الحاج عبد الرزاق محسوب الأعظمي ، إذ كان يسكن بجواره من ماله الخاص . وفيه قبر الشيخ طعمة وقد درس بعد تعميره ، قام يصلي فيه إماماً الحاج صالح بن الملا محمد ، كما كان يعلم فيه الصغار القرآن الكريم ، بقي فيه فترة من الزمن ، ثم تركه وتعين إماماً في مسجد الحاجة نشمية . ثم جاء من بعده الحاج عبد الغفار ثم الحاج حسين مكي . بني قديماً ، وذكر بعض الأعظميين ، إن صاحب أرضه قد وقف عليه بستاناً ، ولكنها لم تسجل وأعتبرت ملكاً من أملاكه وفي عام 1954م وقف له السيد عبد القادر نصف الدار الذي يملكه ، كما وقفت السيدة أمينة خضر دارها الكائنة في الأعظمية محلة النصة الواقعة على شارع الإمام الأعظم ، وقد جعلته الأوقاف الآن عمارة ذات ثلاثة طوابق ، وعلى إثر ذلك استلمته الأوقاف ، وعينت له إماماً وخادماً ومؤذناً ، وقد كان سابقاً يدار من قبل الأهالي (ا.ه‍)
وفي تاريخ الأعظمية :- عمّرَه أحد الولاة العثمانيين في القرن 13ھ ، وجعل التولية عليه ، الى السيد خطاب الأعظمي . وفي سنة 1943م أشرف على تعميره الحاج عبد الرزاق محسوب الأعظمي (صانع ساعة الأعظمية) وكان الدكتور تقي الدين الهلالي ، يلقي فيه دروساً ، في التفسير والحديث بعد صلاة المغرب ، يومي الإثنين والخميس . وفي سنة 1970م جددت عمارته وزارة الأوقاف (ا.ه‍) 


 

مساجد الأعظمية (مسجد الحاج عبد الرزاق العنبر)




مساجد الأعظمية (مسجد الحاج عبد الرزاق العنبر) 

الصورة : الأولى ، بعد العصر ، والثانية ، بعد إنتهاء صلاة التراويح . في الثامن من رمضان عام 1444ھ
الموافق 30 /3/ 2023م

المقال 
 قال هاشم الأعظمي في تاريخه :- يقع في الأعظمية ، محلة الشيوخ ، قرب شارع عمر بن عيد العزيز ، ومساحته تساوي (2020)م٢ مع أوقافه . صاحبه ، هو الحاج عبد الرزاق بن خضير العنبر ، من عشيرة الجبور . أنشأ مسجده هذا ووقف له أوقافاً ، واشترط أن تصرف غلتها على لوازم المسجد . وليس له مصلى صيفي ، بل يصلون صلاة المغرب والعشاء فوق السطح . له باب رئيسية وضعت عليها لوحة من الكاشاني كتب فوقها ما نصه :- شيد هذا المسجد الشريف ، الحاج عبد الرزاق خضير العنبر وذلك عام 1372ھ/ 1954م . بعد إتمامه أقيمت له حفلة إفتتاح ، دعي إليها بعض العلماء وذوي الوجاهة والمكانة في الأعظمية ، أفتتحت بالقرآن الكريم ، وألقيت بعض الكلمات ، وكان من بين المتكلمين نائب الأعظمية السابق ، السيد المحامي ، إسماعيل الغانم ، والحاج نجم الدين الواعظ ، وألقى الشاعر الحاج وليد الأعظمي قصيدة بالمناسبة ، وبعدها وزعت الحلوى ، ثم خرجوا وكلهم ثناء على مؤسسه (إ.ه‍)  
. وفي كتاب تاريخ الأعظمية :- كان الشيخ ناجي الشيخ محمود الأعظمي إماماً فيه (إ.ھ) 


 

مساجد الأعظمية (مرقد أبي رابعة) أو مسجد المستعصم بالله




مساجد الأعظمية (مرقد أبي رابعة) مسجد المستعصم بالله 
الصورة : الأولى والثانية ، بعد العصر ، والثالثة ، صلاة الوتر، بعد تأدية صلاة العشاء والتراويح، في اليوم الخامس من رمضان عام 1444ھ / 2023م 

تحدث هاشم الأعظمي عن هذا المرقد فقال :- .مسجد أبو رابعة أو مسجد ومرقد الخليفة العباسي المستعصم بالله آخر الخلفاء العباسيين في بغداد، وفيه أيضا مرقد أحمد السبتي، وهو من الآثار القديمة في العراق، والتي تعود لعهد الدولة العباسية. . يقع في الأعظمية محلة النصه ، مساحته 400 متر مربع تقريباً، ولهذا المكان الذي يرقد فيه أبو عبيد الله ، والذي يسمى بأبي رابعة ، له تاريخ قديم يتجاوز ستة قرون . كان بجانبة رباط ، عمرته وجددت بنائه إمرأة تقية ، هي السيدة زمرد خاتون ، زوجة الخليفة المستضيء بأمر الله ، وهذا الرباط ، بقرب من أبي عبد الله العلوي (أبو رابعة) أما شمس الضحى شاه لبني ، فإنها أحبت أن تبقي أثراً جميلاً كريماً في الدنيا وفي التاريخ ، فأمرت ببناء مدرسة بجوار مشهد عبيد الله العلوي ، ويعرف (بقبر النذور) وقد جدد بناؤه قبل 150 سنة تقريباً ، وهو لا يزال قائماً ، وله سادن ، وليس له أوقاف تعود غلتها عليه ، بل أن القائمة عليه هي التي تدير شؤونه بدون راتب . كما أن أرضه الواسعة قد إبتلعت وقسمت الى دور ، فلم يبق إلا الغرفة التي فيها الضريح ، وطارمة صغيرة أمامها وممر يصل إليها (ا.ه‍) .  اجريت عملية تنقيب في موقعهِ عام 1993م، وعثر المؤرخ عماد عبد السلام رؤوف على شاهد القبر وجرى تجديد المرقد والمسجد وبناءه عام 1426هـ/2005م، وتبلغ مساحة البناء 1000م2، ومساحة حرم الجامع 300م2، وبني مبنى المسجد بعمارة حديثة، ورمم المقام وبني له غرفة خلف الحرم يفصل بينه وبين الحرم بساحة طارمة كما بني في المسجد غرفة للامام ومرافق منوعة باسلوب حديث، ويتسع المسجد لأكثر من مائتي مصل، وتقام فيهِ حالياً الصلوات الخمسة فقط. وكان يعتقد إن قبر المستعصم بالله يقع في جامع الشيخ عمر السهروردي قبل العثور على شاهد القبر في المسجد، . وكان يسمى سابقا مسجد أو مرقد رابعة. ويقع في هذا المرقد ضريح الإمام السبتي المعروف بالزهد والتقوى وهو أبو العباس أحمد السبتي، ويقول المؤرخ عماد عبد السلام رؤوف:  إن الزاهد أحمد السبتي ابن الخليفة الرشيد، هو مدفون في مقبرة صغيرة تقع اليوم في محلة النصة من محلات حي الأعظمية من بغداد، كانت تعرف في العصر العباسي (بمشهد النذور) سميت بذلك لأنها كما قيل لا ينذر عندها أحد الا صح نذره ، وأول من دفن فيه رجل من العلويين هو عبيدالله العلوي، لذا فقد عرف ابضا بمشهد عبيدالله العلوي ، وقد دفن إلى جانبه أحمد السبتي ابن الخليفة هارون الرشيد، ثم دفن في هذا المشهد اخر خلفاء بني العباس، الشهيد المستعصم بالله سنة ٦٥٦ه‍ .، وكانت كنته السيدة شاهلبني شمس الضحى الأيوبية ، زوجة أبي العباس احمد ولي عهد الخلافة العباسية ، قد اخرجت جثمانه من مدفنه الأول الذي غيبهُ فيهِ المغول وأعادت دفنهِ في هذا المكان وشيدت عليهِ قبة وأنشأت لنفسها ضريحاً إلى جانبه وأوصت بأن تدفن فيه ، ثم ان ابنتها رابعة ، حفيدة المستعصم ، دفنت في قبة أنشأتها قرب هذا الضريح بعد حين ، فعرف المكان كله بمشهد أم رابعة وما زال الأعظميون يعرفونه بهذا الاسم حتى اليوم .  لم يبقَ للمشهد أثر قبل بنائه الحديث وقد اختفت معالمه ، ولم يبق منها إلا قبة صغيرة . ويضيف الدكتور هيثم عبد السلام ، قائلاً :- مسجد المستعصم بالله: وهو ما يعرف عند أهل بغداد بمرقد أبي رابعة أو قبر النذور والذي كانت تقام عنده كسلات بغداد المشهورة، وهي زيارة خاصة تكون يوم الأربعاء الذي يلي أيام عيدي الفطر والأضحى، ويتجمهر الناس عند المرقد ويظهرون الفرح والسرور ومعهم الطعام والشراب، وقد انقرضت هذه العادة منذ زمن إلا أن الأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف كتب مقالات نشرها في مجلة الرسالة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف في حينها أن هذا القبر يعود إلى الخليفة المستعصم بالله وليس لأبي رابعة فأخذ بقوله وتم ترميم المرقد وبني أمامه مسجد صغير وأصبح يعرف بين الناس مسجد المستعصم بالله، وهو جميل ومرتب تم افتتاحه في سنة 2005م ويتولى الإمامة فيه الشيخ وليد جاسم حسن وهو مؤدب وعلى خلق عالي، ويقع المسجد في منطقة النصة بالأعظمية. (إ.ھ)




 

مساجد بغداد عاصمة العراق

تحتوي مدينة  بغداد  عاصمة  العراق  على عدد كبير من الجوامع والأضرحة  والمراقد  والمساجد  منها  925 جامع تقام فيه  صلاة الجمعة ، و156  مسجد...